أغرب قصة قتل وأغرب قصة حياه في العالم

بسم الله الرحمن الرحيم أهلا ومرحبا بكم إخواني وأخواتي الكرام عشاق وزوار وأعضاء ومحبي مدونة عالم العجائب والغرائب , نرجوا من الله أن تكونون في خير حال وأن نكون سببا لإسعادكم وإدخال النفع والسرور عليكم بإذن الله .



في هذا الفديو الذي ستشاهدونه الأن بإذن الله هو فديو أكثر من راااائع وفيه إبداع بمعنى كلمة الإبداع , فهو والله أعلم ليس بحقيقي وإنما هو من إخراج مخرج مبدع عاشق للطبيعة وفاهم لها .
ستشاهدون الــدب وهو يقف ويرتع وينعم في وسط الطبيعة الخلابة , وهناك من بعيد تقف لبؤة شرسة تترص به لتفتك به , وبينما هو كذلك إذ رأها الدب المسكين ففر هاربا وظل يركد ويركد ويركد وهي تركد خلفه لا تتركه !! وسبحان الله تستشعر خوف الضعيف من القوي في جري الدب وهربه منها وهو ينظر خلفه نظرات الخائف الملهوف فيراها لازالت تتبعه وتجري خلفه فيزيد خوفه ورعبه وصراخه وألمه من ملاقاة الموت معها ويظل يهرب وينظر خلفه !! حتى تنقطع به السبل ! وتسود في وجهه الحياة لأنه يدخل إلى مكان لن يستطيع أن يهرب منها فيه ! يدخل إلى شجرة نائمة على شط النهر أو الشلال ! ولا سبيل للوصول إلى طريق أخر واللبوءة الشرسة خلفه تتبعه وهي سعيده لأنها إقتربت من فريستها , وبينما هم كذلك إذ تتصدع تلك الشجرة وتنكسر ويقع منها الجزء الذي يقف عليه الدب المسكين فيلاقي الغرق في المياه ولكنه سرعان مايصل للخشبة التي سقطت به ليتخذها طوقا للنجاة وهو يترقب تحركات اللبوءة القاتلة وهي تتابعه وتذهب هنا وهناك لترى أين سينتهي المطاف بتلك الفريسة التي تطاردها ولا تريد أن تتركها ! حتى وقفت على الشط الذي سيصل إليه الدب وظل هو يتخبط هنا وهناك في المياه حتى كاد أن يقع في يد اللبوءة وبينما هو كذلك وقد استحكم العرب عليه ودب الخوف في قلبه وشعر بالموت إذ يصرخ ويصرخ ويصرخ بأعلى صوته كأنه إنسان مسلم وقع في ضيق ومصيبة ويردد يااااااااارب يااااااااااااااارب يااااااااااااااااااارب فظل يصرخ حتى سمع صراخا أكبر من صراخه وتعالات الصيحات والصراخ من دب أكبر من أمه  وهي دبة كبيرة ضخمه حتى خافت اللبوءة ورعبت من شدة صراخهم وضجرهم وهربت هي منهم !!!! فسبحان الله 
=================
الدروس المستفادة :- 
لا تيأس أبدا ولا تستسلم للهزيمة مهما كانت ظروفك ولكن قاوم كل الظروف حتى أخر نفس .
مهما كانت ظروفك صعبه وأمورك مستحيلة إعلم أن هناك رب لا يصعب عليه شئ فالجأ إليه وإدعوه لعله يجيبك .





ولكن فضلا وليس أمرا , نرجوا من حضراتكم بعد مشاهدة الفديو والإستمتاع به أن تترك لنا تعليقك وتشاركنا برأيك فيما شاهدته , كما نرجوا من حضراتكم نشر الفديو ليصل لأكبر عدد من الناس لعل أحد منهم نيتفع به أو يسعد به وجزاكم الله خيرا .

0 التعليقات:

إرسال تعليق