رضاعة الأرانب من عجائب خلق الله وقدرته

بسم الله الرحمن الرحيم أهلا ومرحبا بكم إخواني وأخواتي الكرام عشاق وزوار وأعضاء ومحبي مدونة عالم العجائب والغرائب , نرجوا من الله أن تكونون في خير حال وأن نكون سببا لإسعادكم وإدخال النفع والسرور عليكم بإذن الله .



في هذا الفديو الذي ستشاهدونه الأن , ستتعرفون فيه على عجائب خلق الله وقدرته ووالله كلما مررت على مقطع من هذه المقاطع أتذكر قول الله عز وجل في سورة طه ( ربنـا الذي أعطـى كل شئ خلقـه ثم هدى ) فسبحان الذي خلق فسوى وقدر فهدى سبحان الله الذي نعيش برحمته وكرمه ومنه وفضله ! 
تلك الأرنبة التي تشاهدونها في الفديو ذهب لتأكل وترعى حتى يتجمع اللبن في أثدائها ! ثم تعود إلى مكان معلوم ومحدد !! من الذي علمها هذا ! من الذي جعلها تعرف المكان بعينه ولا تنساه ! تعود إلى ذلك المكان فتحفر وتحفر وتحفر وتستخرج التراب منه بكل همة وقوة ولهفة وشوق إلى صغارها وتظل تحفر حتى يظهر جحرها الذي خبئت فيها صغارها ! سبحان من علمها الرحمة والذكاء وسبحان من علمهم وأشعرهم بتلك الأمومة والبر !
يخرج الصغار في لهفة وشوق والجوع قد ملئ بطونهم , يخرجون إلى أمهم الحنونه ليرضعون من ثديها ! وتقف الأم في إستسلام تام وكامل سبحان الله مستسلمة لا تتحرك لا تهمس لا تنفعل حتى يرضع صغارها ويشبعون من لبنها ويرتون من حنانها ! ثم لا تكل ولا تمل بعدما أكلوا وشربوا تذهب مسرعة مسرعة بكل قوة وهمة عالية لتأكل مرة أخرى حتى يتجمع اللبن في ثديها مرة أخرى حتى لا يجوع الصغار !! من الذي علمها الرحمة ! من الذي جعلها بتلك الأمومة التي ستشاهدونها وتستشعرونها بأنفسكم الأن !! إنه الله عز وجل خالق الخلق ومالك الملك ومدبر الأمر فسبحانك ربي سبحانك سبحانك ماأعظم شأنك ! ثم بعد ذلك تعود تلك الأم الحنون والخوف على صغارها قد سيطر عليها تعود لتغلق عليهم جحرهم الذي يسكنون فيه ! وكلما ردمت وجمعت بعض الأتربة تقوم بدمدمتها جيدا والتأكد من أنها محكمة الغلق !! حتى يكونون في أمان تام بعيدا عن البشر والحيوانات المفترسه !! سبحان الله 
أترككم الأن مع تلك المشاهدة الممتعه فوالله إنها حقا لعجائب خلق الله وقدرته .






ولكن فضلا وليس أمرا , نرجوا من حضراتكم بعد مشاهدة الفديو والإستمتاع به أن تترك لنا تعليقك وتشاركنا برأيك فيما شاهدته , كما نرجوا من حضراتكم نشر الفديو ليصل لأكبر عدد من الناس لعل أحد منهم نيتفع به أو يسعد به وجزاكم الله خيرا .

0 التعليقات:

إرسال تعليق